مقولة رائعة للكاتب :
هذه ليست سوى بداية تعهداتهم! لن يكون هناك شيء صعب للغايةعليهم القيام به. دعونا ننزل وندمج لغتهم على الفور أنهم لم يعودوا قادرين على فهم بعضهم البعض.
(Genesis 11: 6–7)
نحن نعيش في عصر عجيب. أعطت تكنولوجيا المعلومات إمكانية الوصول إلى المليارات المعرفة العلمية المتراكمة في العالم بالإضافة إلى الفيديو الفيروسي هذا الأسبوع
بعض الأطفال يرقصون. توفر لنا الأجهزة المحمولة الرخيصة الثمن محتويات ملف مائة مكتبة في ثوانٍ وقوة معالجة أفضل أجهزة الكمبيوتر من منذ جيل واحد فقط. ولكن هل أصبحت معرفة المجتمع آلاف الأميال
واسعة وعميقة نانومتر فقط؟ بالنسبة للبعض ، هذه الجيجابايت ، والتيرابايت ، والبيتابايت تستهل عصر النهضة للمعرفة الإنسانية والإبداع. للآخرين ، مثل
عالم الاقتصاد القياسي من نوبل ، جيمس هيكمان ، إنهم يمثلون تسونامي من الضوضاء والمعلومات المضللة التي تهدد بإغراق المعرفة العلمية الحقيقية و عمل سياسي مستنير (هيكمان ، 2001). كيف سنتمكن من التمييز المفيد معلومات من مجرد مبالغة وأيديولوجيا وحتى أكاذيب؟ شهد عصرنا الاستثنائي توسعًا سريعًا في المنشورات البحثية ، و الارتفاع السريع في علم الاقتصاد التجريبي وأبحاث الأعمال والانتشار من مجالات البحث الأكاديمي الضيقة بشكل متزايد. أليس هذا آخر “برج Babel ، “حيث تضمن هذه التيرابايت” أننا لم يعد بإمكاننا فهم أحد
اخر”؟ أسوأ من الكم الهائل من المعلومات هي الاختلافات الكبيرة في ماذا يقوم الباحثون بالإبلاغ عن ظاهرة أو علاج أو تأثير معين. في الاجتماعية العلوم والاقتصاد وأبحاث الأعمال ، يجد المرء دائمًا تباينًا كبيرًا في التقديرات المبلغ عنها لمعامل معين. الضغط المتزايد للنشر ، مع الطلب المصاحب للكشف عن شيء جديد ، يكفي لتوليد وافر الصراع بين النتائج التجريبية. لأن الاقتصاد والأعمال في نهاية المطاف تعتمد على السلوك البشري ، فإن الظواهر التجريبية التي ندرسها ستظل دائمًا تحتوي على قدر كبير من الاختلاف الطبيعي ؛ وهذا هو عدم تجانس حقيقي عتمد على المؤسسات الاجتماعية والسياسية السائدة والتاريخ. في كثير من الأحيان ، يبدو كما لو يتحدث الباحثون بلغات مختلفة.
نتمنى لكم قراءة ممتعة
Meta-Regression Analysis in Economics and Business by T.D. Stanley, Hristos Doucouliagos
